April 15, 2004

الصدر يقبل المحاكمة وإيران تدخل خط الوساطة والحوزة تتبرأ من جيش المهدي

مصدر رفيع في الخارجية الأميركية: نعم أخطأنا في العراق.. والصدر متهم باغتيال الخوئي والحكيم

لندن: علي نوري زاده واشنطن: ريما نزيه صيداني
حدث تغير دراماتيكي امس في اتجاه الازمة بين قوات التحالف في العراق ورجل الدين الشيعي المتشدد مقتدى الصدر باعلان اثنين من مساعديه انه تراجع عن شروطه بالتفاوض مع التحالف واستعداده للمثول امام محكمة عراقية «شرعية» بشأن التهمة الموجهة اليه بالتورط في عملية اغتيال رجل الدين الشيعي المعتدل عبد المجيد الخوئي قبل عام. كما اعلن انه يقبل حل ميليشياته المسماة بـ«جيش المهدي» وتحويلها الى حركة سياسية.

ونأت الحوزة العلمية في النجف امس في بيان تلقته «الشرق الاوسط» بنفسها عن مواقف الصدر وتصرفات «جيش المهدي».
الى ذلك افاد مسؤول ايراني كبير مقرب من مكتب المرشد علي خامنئي انه تقرر بضغط من الرئيس خاتمي وقف الدعم الايراني لمقتدى الصدر.
واعلن وزير الخارجية الايراني كمال خرازي امس ان الولايات المتحدة طلبت من ايران المساعدة لتسوية الازمة وخفض اعمال العنف المتزايدة في العراق، موضحا ان طهران تعمل في هذا الاتجاه.
الى ذلك أكد مصدر رفيع المستوى مسؤول عن شؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الأميركية ان الزعيم الشيعي مقتدى الصدر متهم باغتيال عبد المجيد الخوئي، وباغتيال زعيم «المجلس الأعلى للثورة الاسلامية» في العراق السيد محمد باقر الحكيم .
واعترف بأخطاء ارتكبها الأميركيون منذ الحرب في العراق في العشرين من مارس (آذار) من العام الماضي وحتى اليوم.

April 15, 2004 01:54 AM






advertise at nourizadeh . com