July 15, 2004

مصادر إيرانية: استسلام الحربي للسعودية يعكس تغييرا بطهران في ضوء تحذيرات من الأسد

لندن: علي نوري زاده
أفادت مصادر ايرانية لـ«الشرق الأوسط» ان استسلام خالد الحربي الملقب بأبو سليمان المكي للسفارة السعودية في طهران ومن ثم نقله الى السعودية اول من امس، يمثل تحولا مهما في كيفية تعامل ايران مع ملف الارهابيين الاصوليين.

واعرب مصدر رفيع برئاسة الجمهورية الاسلامية في ايران بأن القيادة الايرانية ادركت جيدا بعد تحذيرات من الرئيس السوري بشار الاسد خلال زيارته الاخيرة الى طهران، ان اللعب بورقة «القاعدة» لن يضر بها فحسب، ولكن قد تستخدمها الولايات المتحدة في تبرير اعتداء على ايران. وقد سمعت طهران كلاما مثيرا للقلق بشأن خطة اميركية قيد الدرس هدفها ضرب ما يزيد على 50 مركزا عسكريا، الى جانب منشآت نووية بعد انتخابات الرئاسة الاميركية.
يذكر ان خالد الحربي ظهر في شريط فيديو وزعته واشنطن بعد هجمات 11 سبتمبر (ايلول) للتدليل على علاقة اسامة بن لادن زعيم تنظيم «القاعدة» بهذه الهجمات، حيث ظهر الحربي في الشريط الذي صور سرا وهو يهنئ زعيم «القاعدة» بالهجمات. وقال مصدر ايراني ان ما يزيد على 384 من عناصر «القاعدة» والتنظيمات الارهابية الاخرى يقيمون في ايران حاليا الى جانب بضع مئات ممن دخلوا الاراضي الايرانية من افغانستان وباكستان بدون تنسيق مسبق مع الاجهزة الامنية. ومن بين 384 عنصرا مرتبطا بـ«القاعدة» روحا وقلبا، هناك 18 من كبار قادة التنظيم الذين يقيمون في فيلات محروسة وحصينة بمنطقة «نمك آبرود» القريبة من مدينة تشالوس المطلة على بحر قزوين ومتنزه شمشك الشتوي شمال شرقي طهران، ومنطقة لويزان العسكرية. تفاصيل

July 15, 2004 12:50 AM






advertise at nourizadeh . com