إخلاء 5 قرى كردية ونشر صواريخ باليستية على الحدود مع العراق

لندن: علي نوري زاده
كشف مسؤول عسكري ايراني بارز بوزارة الدفاع ان السلطات الايرانية شرعت في تطبيق المرحلة الثانية والثالثة والرابعة من مشروع «الزلزال» الذي يهدف الى بناء ترسانة عسكرية من الصواريخ الهجومية القادرة على حمل رؤوس جرثومية وكيماوية ونووية، موضحا انه تم نهاية الشهر الماضي اخلاء خمس قرى من سكانها، كما فرض الحرس الثوري حصارا عسكريا حول بعض القرى والمدن الكردية في محافظة ارومية وكردستان على الحدود العراقية قبيل وصول شاحنات عسكرية ضخمة كانت تحمل صواريخ وقذائف صاروخية واجهزة الكترونية لنشر قواعد صاروخية ثابتة ومنظومات صاروخية للدفاع الجوي.

وقال الجنرال الايراني الذي رفض الكشف عن هويته انه تم سحب ملياري دولار في شهر مارس (اذار) الماضي و500 مليون دولار في اكتوبر (تشرين الاول) من صندوق الفائض النفطي بأمر المرشد الاعلى اية الله علي خامنئي لتمويل المشروع الذي يتكون من خمس مراحل. وقال انه تم في اكتوبر (تشرين الاول) اختبار نوع متطور جدا من صواريخ «شهاب3» و«الماكر» في منطقة «استارا» القريبة من بحر قزوين والحدود الايرانية مع اذربيجان. وجرى اطلاق الصاروخ من منصة متحركة وسقط الصاروخ بعد عشرين دقيقة من اطلاقه في قرية قريبة من مدينة سراقان فى محافظة «بلوشستان» على بعد 1990 كيلومترا عن مدينة «استارا»، وسبق عملية الاطلاق اخلاء ثماني قرى حول مدينة سراقان. وكشف المصدر وهو برتبة عميد ثان لـ«الشرق الاوسط» عن ميزانية اضافية تبلغ حوالي ملياري ونصف المليار دولار، تم تخصيصها لاستكمال المراحل المتبقية لمشروع الزلزال، خاصة المرحلة المخصصة لانتاج اسلحة نووية. تفاصيل