April 09, 2005

مصافحات إسرائيلية ـ إيرانية ـ سورية في جنازة البابا

لندن: علي نوري زاده
كيف حالك يا سيدي الرئيس؟ بهذه العبارة التي قالها بالفارسية فتح الرئيس الاسرائيلي موشيه قصاب، الايراني الاصل وهو من نفس بلدة الرئيس الايراني، الباب لتبادل مصافحات وعبارات ودية لاول مرة مع الرئيس محمد خاتمي في جنازة بابا الفاتيكان، البابا يوحنا بولس الثاني، التي شهدت مصافحات غير مسبوقة بين رؤساء دول تعتبر في حالة عداء وهي سورية وإيران واسرائيل

. كما شهدت الجنازة التي حضرها نحو 70 رئيس دولة وحكومة ونحو مليوني شخص، مصافحة بين الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وقصاب. وقالت مصادر إسرائيلية انه مع بدء مراسم التشييع، لاحظ قصاب اثناء جلوسه ان الرئيس بشار الاسد يجلس خلفه تماما، فالتفت وألقى عليه تحية «صباح الخير» بالعربية ومد يده، فمد الرئيس الاسد يده مصافحا ورد التحية.
وقالت وسائل الاعلام الاسرائيلية، ان الرئيس الاسد جدد البادرة بعد ذلك بقليل مصافحا قصاب مرة ثانية. وكان قصاب برفقة وزير الخارجية سيلفان شالوم.
وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) حدوث المصافحة بين الأسد وقصاب بدون تبادل أية عبارات، ووصفت المصافحة بأنها عرضية وليس لها أي مغزى سياسي، ولا تغير في مواقف سورية المستندة الى الثوابت المعروفة.
ووصف آفي بازنر، المتحدث باسم الحكومة الاسرائيلية والسفير السابق في باريس وروما، البادرة بأنها «سابقة».
وأكد بازنر ان ما حدث «يبعث على السرور»، مضيفا انهما «بادرتان إنسانيتان». وذلك في اشارة الى المصافحتين مع الرئيسين السوري والإيراني. تفاصيل

April 9, 2005 06:18 PM






advertise at nourizadeh . com