June 18, 2005

خاتمي : انتهى كل شيء...

رفسنجاني ومعين يتقدمان السباق وترجيح إجراء دورة ثانية
طهران ـ لندن: علي نوري زاده
أظهرت المؤشرات الاولية للانتخابات الرئاسية الايرانية، تقدم الرئيس الايراني السابق، علي اكبر هاشمي رفسنجاني بفارق ضئيل، عن اقرب منافسيه في الانتخابات الرئاسية، التي جرت امس،

كما أظهرت تقدم المرشح الاصلاحي مصطفى معين على باقي منافسيه في طهران ومشهد واصفهان وشيراز وغرب البلاد. وبسبب هذا التقارب الكبير توقعت الداخلية الايرانية اجراء دورة ثانية من الانتخابات ستكون الأولى في تاريخ الجمهورية الإيرانية. وفيما قررت الداخلية تمديد ساعات الاقتراع بسبب الاقبال الكبير على صناديق الاقتراع، ادلى الرئيس الاصلاحي محمد خاتمي بصوته، مع ابتسامة كبيرة، وتصريحات للصحافيين قال فيها «انتهى كل شيء»، من دون ان يدلى بتفاصيل عما يقصده. وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية الايرانية جهانبخش خانجاني امس، ان هناك احتمالا اكبر لاجراء دورة ثانية في الانتخابات الرئاسية. وأشار خانجاني، في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الطلابية الايرانية، الى احتمال بدء الاعلان عن نتائج اولية، اعتبارا من صباح اليوم. وقال خانجاني «تدل مؤشرات اولية على ان المشاركة تعدت 50%».
من جهة اخرى، بدا خاتمي في افضل حال وهو يدلي بصوته، في حركة رمزية تضع حدا لمواجهة طويلة عمرها ثماني سنوات مع المحافظين. وقال خاتمي، لدى وصوله الى مقر وزارة الداخلية قبل الظهر للادلاء بصوته، للصحافيين بابتسامة عريضة «انتهى كل شيء». ولم يعرف ما اذا كان يتحدث عن اشهر التحضير الطويلة للانتخابات أم عن السنوات الثماني التي مارس خلالها الرئاسة واتسمت بمواجهات قاسية ومنهكة. ولم يتردد في ممازحة الصحافيين الذين كادوا يخنقون زميلة لهم تحاول التقدم الى الصف الامامي «اسمع امرأة تصرخ عاليا، ولا ارى من هي. لن اجيب ما لم ارها». ثم اضاف من دون ان تفارقه الابتسامة «اننا نمنع الناس من التصويت»، في اشارة الى الزحمة في المركز.

June 18, 2005 01:02 PM






advertise at nourizadeh . com